محمد رمضان يُفجّر جدلاً عالمياً

متابعات _ امواج نيوز _ أثار الفنان المصري محمد رمضان عاصفة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام، وذلك عقب مشاركته المثيرة للجدل في مهرجان “كوتشيلا” الموسيقي الشهير، والذي أُقيم في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.

وجاءت الانتقادات الواسعة بعد ظهوره بإطلالة وصفها كثيرون بأنها “غريبة” و”غير لائقة”، حيث ارتدى زياً لامعاً اعتبره البعض شبيهاً بـ”بدلة رقص”، وهو ما أثار حفيظة عدد كبير من المتابعين والنشطاء، معتبرين أن مظهره لا يليق بتمثيل فنان مصري في محفل عالمي بهذا الحجم.

ولم يقتصر الجدل على مواقع التواصل فقط، بل اتخذ منحى قانونياً بعد أن تقدم المحامي المصري المعروف سمير صبري ببلاغ رسمي إلى النائب العام، يتهم فيه محمد رمضان بالإساءة للعلم المصري والقيم الأخلاقية للمجتمع، مشيراً إلى أن الظهور العلني بهذا الشكل لا يليق بصورة مصر الدولية ويشوه سمعتها الثقافية والفنية.

من جانبه، لم يلتزم محمد رمضان الصمت، بل نشر رداً غير مباشر عبر حساباته الرسمية، شكر فيه مصممة الأزياء فريدة تمراز، التي صممت له الإطلالة المثيرة للجدل، مؤكداً أن تصميمها مستوحى من رموز الفخر والقوة المصرية. وأعرب رمضان عن فخره بتمثيل بلاده في مهرجان عالمي مثل كوتشيلا، الذي يُعد من أضخم الفعاليات الموسيقية حول العالم، ويجذب ملايين المتابعين والمشاهدين سنوياً.

تفاعل الجمهور كان متبايناً؛ فبينما دافع بعض معجبيه عن حرية الفنان في التعبير عن نفسه واعتبروا أن ما قام به يدخل في إطار الفن الاستعراضي، شن آخرون هجوماً لاذعاً عليه، مشبهين مظهره بأداء النجمات الهنديات في أفلام بوليوود، وذهب البعض إلى عقد مقارنة طريفة بينه وبين النجمة الهندية ديبيكا بادكون.

ويُعد هذا الحدث حلقة جديدة في سلسلة من المواقف التي أثارت الجدل حول محمد رمضان، المعروف بإطلالاته غير التقليدية وتصريحاته التي كثيراً ما تُحدث ضجة إعلامية. ورغم الانتقادات المتكررة، لا يزال رمضان يحتفظ بجماهيرية واسعة داخل وخارج مصر، ويواصل مسيرته الفنية وسط مزيج من التألق والإثارة والجدل المستمر.