مخطط خطير لقـ ـتل ترامب
خطة قاتلة تنهار قبل لحظات من استهداف ترامب!

متابعات _ امواج نيوز _ تتواصل فصول التهديدات الأمنية التي تستهدف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث كشفت السلطات الأمريكية في مارس 2025 عن محاولة اغتيال جديدة كانت قيد التنفيذ من قبل شخص يُدعى “نيكيتا كاساب”،
قبل أن يتم إحباطها في اللحظات الأخيرة. المتهم، الذي أثار صدمة واسعة لدى الرأي العام الأمريكي، لم يكن مجرد شخص عادي، بل اتضح أنه ارتكب جريمة مروّعة قبيل محاولته استهداف ترامب، حيث أقدم على قتل والدته وزوج والدته، واحتفظ بجثتيهما داخل المنزل لأسبوعين دون الإبلاغ عن الحادثة.
التحقيقات الأولية كشفت عن انتماء كاساب لجماعة تُدعى “الملائكة التسعة”، وهي مجموعة متطرفة تُعرف بمعتقداتها العنيفة ومخططاتها لاستهداف شخصيات بارزة باستخدام وسائل مدمّرة. وأوضحت المصادر الأمنية أن عملية رصد دقيقة لتحركات كاساب ونشاطه عبر الإنترنت ساهمت في كشف النية الحقيقية خلف تحركاته،
ليتم توقيفه قبل تنفيذ الهجوم المخطط له. وقد تم تحديد موعد أولى جلسات المحاكمة في السابع من مايو 2025، وسط متابعة إعلامية حثيثة لما قد تكشفه التحقيقات من خيوط وأبعاد خفية.
ولم تكن هذه الحادثة هي الأولى التي يُستهدف فيها ترامب، فقد سبق أن تعرض لمحاولات اغتيال سابقة، أبرزها في يوليو 2024 حين أُصيب برصاصة في الأذن اليمنى خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، وهي الحادثة التي أسفرت كذلك عن مقتل أحد الحاضرين وإصابة آخرين. كما شهد سبتمبر 2024 محاولة أخرى في ولاية فلوريدا، عندما تم إطلاق النار عليه أثناء وجوده في نادٍ خاص، إلا أن الرصاصات لم تصبه وأُصيب شخص آخر بالخطأ.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس من مسيرة ترامب السياسية، إذ عاد بقوة إلى المشهد تمهيداً لاستحقاق انتخابي جديد، وهو ما يُعيد النقاش حول مدى تصاعد موجة العنف السياسي في الولايات المتحدة، ومدى قدرة الأجهزة الأمنية على التصدي لتلك التهديدات المستمرة.
اللافت أن هذه الحوادث تزامنت مع تجدد الحديث عن تنبؤات مسلسل “عائلة سيمبسون”، والذي أثار الجدل سابقاً عندما عرض مشهداً يُظهر ترامب ميتاً داخل تابوت، مع تواريخ افتراضية أثارت الشكوك،
خاصة في ظل سجل المسلسل في التنبؤ بعدد من الأحداث السياسية التي وقعت لاحقاً بشكل مفاجئ. وبينما يعتبر البعض الأمر مجرد مصادفة أو مادة ترفيهية، يرى آخرون أن تكرار تلك الإشارات يثير الريبة ويستحق التوقف عنده.
وبين الروايات الرسمية والتكهنات الشعبية، تبقى الحقيقة الأهم أن التهديدات على حياة ترامب مستمرة، ما يضع أجهزة الأمن في حالة استنفار دائم، ويزيد من توتر الأجواء السياسية في بلد يشهد انقسامات حادة وتنافساً متصاعداً مع اقتراب موعد الانتخابات القادمة.
هل ترغب في تضمين الكلمات المفتاحية أو نسخة مختصرة للمنصات الاجتماعية؟