حركة جيش تحرير السودان تطالب بالعدالة
حركة جيش تحرير السودان تبارك إدانة مجلس الأمن وتطالب بمحاكمة عبدالرحيم دقلو على خلفية الهجمات في دارفو

متابعات _ امواج نيوز _ رحبت حركة جيش تحرير السودان، بقيادة مني أركو مناوي، بالإدانة القوية التي أصدرها مجلس الأمن الدولي بشأن الهجمات المستمرة التي تشنها قوات الدعم السريع في شمال دارفور، لا سيما في مدينة الفاشر. وجاءت هذه الإدانة في وقت حرج، حيث يعاني المدنيون في المنطقة من تصاعد أعمال العنف التي تستهدفهم بشكل مستمر.
وأعربت الحركة في بيان رسمي عن دعمها الكامل للموقف الدولي الذي يطالب بوقف الهجمات ضد المدنيين وتحقيق العدالة للضحايا. ووصفت الحركة الهجمات بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن هذه الأعمال الوحشية تؤكد ضرورة محاسبة جميع الأطراف المتورطة.
وفي تطور لافت، أشارت حركة جيش تحرير السودان إلى ظهور عبدالرحيم دقلو، قائد قوات الدعم السريع، داخل معسكر زمزم للنازحين في شمال دارفور. واعتبرت الحركة أن هذا الظهور يعد دليلاً قاطعًا على تورط دقلو في قيادة وتنفيذ المجزرة الأخيرة، مؤكدة أنه يجب تقديمه ومن شاركوه في ارتكاب هذه الجرائم أمام العدالة الدولية.
وأكدت الحركة في بيانها على أن المجتمع الدولي يجب أن يتخذ خطوات جدية لضمان محاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات. وأشارت إلى أن الأفعال التي تمارسها قوات الدعم السريع ضد المدنيين تتطلب تحقيقات دولية مستقلة للوقوف على ملابسات الهجمات ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأضاف البيان أن حماية المدنيين في دارفور يجب أن تكون أولوية، مع ضرورة تعزيز جهود السلام في المنطقة لضمان استقرارها. ودعت الحركة إلى توسيع دائرة التعاون بين الأمم المتحدة والجهات الإقليمية والدولية من أجل إعادة الأمن والسلام إلى مناطق دارفور، التي شهدت على مدار سنوات عديدة صراعًا دمويًا عميقًا.
وأختتمت حركة جيش تحرير السودان بيانها بالتأكيد على أنها ستواصل دعمها لجميع الجهود الرامية لتحقيق العدالة في دارفور، معتبرة أن محاسبة مرتكبي الجرائم من قوات الدعم السريع هو خطوة أساسية نحو تحقيق العدالة والمصالحة في المنطقة.