امواج نيوز

تعرف على نوع المسيرات التي هاجمت بورتسودان

امواج نيوز

تعيش مدينة بورتسودان، شرقي السودان، حالة من الترقب بعد سلسلة من الهجمات الجوية المتواصلة باستخدام طائرات مسيّرة والتي تجددت فجر اليوم السبت، في اليوم السابع من التصعيد العسكري الذي يهدد الاستقرار في واحدة من أهم المدن السودانية في الوقت الراهن.

 

مصادر محلية أفادت بأن طائرات بدون طيار شنت ضربات جديدة في الساعات الأولى من الصباح، بينما فعّل الجيش السوداني أنظمة الدفاع الجوي لمحاولة التصدي للهجمات، من دون أن يصدر إعلان رسمي حول نتائج عملية الاعتراض أو الأضرار المحتملة.

 

تكتسب بورتسودان حساسية خاصة لكونها المقر المؤقت للسلطة الانتقالية، إلى جانب كونها مركزًا حيويًا لتوزيع المساعدات الإنسانية ومقرًا لعدد من وكالات الأمم المتحدة، فضلاً عن استضافتها لآلاف النازحين، ما يجعل أي استهداف لها يُعد تطورًا خطيرًا في مسار الأزمة.

 

في هذا السياق، حمّل الجيش السوداني قوات الدعم السريع مسؤولية تنفيذ الهجمات، مشيرًا إلى تصاعد وتيرتها منذ استهداف محطة عطبرة التحويلية يوم الجمعة، والتي تسبب تدميرها في انقطاع التيار الكهربائي عن ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر.

 

وفي تطور لافت، كشف خبراء عسكريون عن استخدام نوع جديد من الطائرات المسيّرة في الهجمات الأخيرة، تعرف بطائرات “الجناح الطائر”، وتمتاز بتقنيات متطورة مثل انخفاض البصمة الرادارية، ومدى طيران طويل، ومحركات مزدوجة، بالإضافة إلى قدرتها على تنفيذ ضربات دقيقة باستخدام ذخائر ذكية موجهة بتقنية GPS وINS.

 

ويرى محللون أن هذا التصعيد النوعي يشير إلى وجود دعم خارجي قد يكون إقليميًا أو دوليًا، في ظل عجز الحكومة عن إيقاف الهجمات المتكررة، ما يزيد من تعقيد المشهد ويثير مخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مزيد من التصعيد الذي قد يتجاوز حدود البلاد، خاصة مع قدرة هذه الطائرات على استهداف منشآت مدنية وعسكرية بفعالية كبيرة.

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.