هرب الناطق الرسمي باسم مليشيا الدعم السريع، الفاتح قرشي، من مدينة النهود بولاية غرب كردفان، في تطور لافت يعكس حجم الخسائر التي منيت بها قواته مؤخراً، وفقاً لمصادر ميدانية مطلعة.
وذكرت المصادر أن قرشي وصل إلى مدينة الضعين بولاية شرق دارفور، بعد انهيار مواقع المليشيا أمام تقدم الجيش السوداني والقوة المشتركة التابعة لحركات الكفاح المسلح في محور الخوي.
ويأتي هذا الانسحاب بعد معارك ضارية أعلنت نتائجها القوة المشتركة في بيان صدر يوم أمس، مؤكدة أنها ألحقت خسائر جسيمة بصفوف المليشيا، حيث تم القضاء على أكثر من 800 عنصر، من بينهم مرتزقة أجانب، إلى جانب تدمير عشرات المركبات، والاستيلاء على 80 عربة بحالة تشغيلية جيدة، وإحراق 43 سيارة قتالية أخرى.
ويُعد فرار المتحدث الرسمي مؤشراً على تراجع الروح المعنوية داخل صفوف المليشيا، وسط استمرار الانتصارات العسكرية لقوات الجيش والقوة المشتركة على مختلف المحاور.
