امواج نيوز

قرار جديد من شيبة ضرار اتجاه الحركات المسلحة

في خطوة لافتة عكست حسًا وطنيًا عاليًا، أعلن القيادي شيبة ضرار تراجعه عن التصعيد الإعلامي والسياسي تجاه قادة حركات الكفاح المسلح، وذلك استجابة لنداءات متكررة من شخصيات وطنية طالبت بوقف السجالات وتغليب صوت الحكمة في ظل الأوضاع المعقدة التي تمر بها البلاد.

 

وجاء هذا التوجه بعد اتصال هاتفي جمع ضرار بالإعلامي إيهاب السر، الذي بادر بالتواصل بهدف تهدئة التوترات التي تصاعدت مؤخرًا على منصات التواصل، على خلفية تصريحات نارية أطلقها ضرار خلال بثوث مباشرة. وبحسب ما نشره إيهاب على صفحته، فقد حملت المكالمة مصارحة حول ما وصفه “جراحًا دفينة”، أرجعها ضرار إلى شعوره بالتجاهل من قبل الجهات الرسمية، رغم مشاركته المبكرة في دعم القوات المسلحة منذ بداية ما يعرف بـ”معركة الكرامة”.

 

وفي حديثه، شدد إيهاب السر على ضرورة تفادي الانقسام الداخلي، معتبرًا أن اللحظة الراهنة تتطلب خطابًا مسؤولًا يوحد الصفوف بدل أن يعمّق الشروخ. وأضاف: “قلت له إن الوطن بحاجة لصوت عاقل، لا يستعدي ولا يُقصي، وإن أي تصعيد في هذا التوقيت لن يخدم سوى من يسعون لضرب وحدة الصف الوطني”.

 

ووفقًا لإيهاب، فقد تجاوب شيبة ضرار بإيجابية، معلنًا التزامه التام بوقف أي هجوم لفظي أو تصريح ضد قيادات الكفاح المسلح، مع منح المسار السياسي مساحة كافية لتحقيق اختراقات تقود إلى الاستقرار والمصالحة.

 

يُذكر أن ضرار أثار جدلًا واسعًا في الأيام الماضية بتصريحات وُصفت بالقاسية، قبل أن يقرر سحب فتيل التوتر استجابة لمطالب التهدئة، في وقت تبدو فيه البلاد أحوج ما تكون إلى عقلانية الأصوات وضبط إيقاع المشهد العام.

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.