امواج نيوز

رحيل مفاجئ لخبير سوداني بارز في الإمارات

في وداعٍ مؤلم، خيم الحزن على الوسط الأكاديمي والمهني بعد رحيل البروفيسور بابكر أحمد الحسن، أحد أعمدة العلم والنضال النقابي في السودان، والذي وافته المنية بدولة الإمارات.

فقدت جامعة الخرطوم، ومعها البلاد، أحد رموزها البارزين في مجالي الزراعة والغابات، رجلٌ لم يكن مجرد أستاذ جامعي، بل حاملٌ لرسالة علم ومعرفة، ورافدٌ دائم للتطوير في تخصصٍ حيويّ يمثل جوهر التحديات السودانية.

 

عرف الراحل بعطائه الثرّ داخل قاعات الدراسة وميادين البحث، حيث كرّس سنوات حياته لتخريج أجيال من الباحثين والمهنيين، وترك وراءه إرثًا علميًا زاخرًا يتجلى في المؤلفات والمراجع التي أضحت مراجع أساسية في المكتبة الجامعية.

 

ولم يكن دوره مقتصرًا على الجانب الأكاديمي، بل امتد إلى ساحة العمل النقابي، حيث تولّى رئاسة الهيئة النقابية لأساتذة جامعة الخرطوم، وكان صوتًا قويًا في الدفاع عن حقوق الأساتذة الجامعيين، ومثالاً يُحتذى به في النزاهة والالتزام والعمل الجماعي.

 

برحيله، يُطوى فصل ناصع من تاريخ الكفاح العلمي والنقابي، ويظل اسمه محفورًا في ذاكرة من عرفوه، زميلًا مخلصًا، وأستاذًا نبيلاً، وقامة سودانية لا تُنسى.

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.