في إعلان رسمي يهم آلاف الطلاب السودانيين، كشفت الملحقية الثقافية بسفارة السودان في القاهرة عن انطلاق عملية التقديم للجامعات المصرية للعام الأكاديمي الجديد، موضحة تفاصيل شاملة تتعلق بالفترة الزمنية، الرسوم، وحقوق الطلاب الذين لم يتمكنوا من الالتحاق العام الماضي.
وبحسب التعميم، يبدأ التقديم اعتبارًا من 25 يونيو وحتى 25 سبتمبر 2025، عبر منصة “ادرس في مصر”، مع بقاء رسوم التقديم كما كانت في العام الماضي دون تغيير.
وأكدت السفارة أن الرسوم الدراسية ما تزال تُحدد وفق نظام الخصومات المعمول به، حيث تمنح بعض الجامعات خصمًا يصل إلى 70% على الرسوم، بينما تكتفي أخرى بـ 50%، مع احتمالية صدور قرار بتوحيد هذه النسبة لاحقًا.
وبالنسبة للطلاب الذين قدموا العام الماضي ولم يتمكنوا من الحصول على تأشيرة دخول لمصر، فقد خُيّروا بين ثلاثة خيارات:
1. استخدام رسوم التقديم السابقة للتسجيل هذا العام.
2. استرداد الرسوم من الإدارة العامة للوافدين.
3. تجميد المبلغ لعام دراسي آخر، مع إمكانية التجميد لعامين كحد أقصى.
ونبّه التعميم إلى ضرورة التقديم المبكر للحصول على التأشيرة عبر نفس المنصة، مع التأكيد أن الطلاب المقبولين لا ينبغي لهم سداد أي رسوم قبل الحصول على التأشيرة، إذ أن الدفع المسبق دون التأشيرة يُفقد الطالب حقه في استرجاع المبلغ، بل وقد يُعتبر مسجلًا دراسيًا رغم كونه خارج مصر، ما يلزمه بسداد رسوم العام التالي أيضًا.
واختُتم التعميم بالتأكيد على بقاء رسوم الخدمات والكتب الدراسية كما كانت في العام الماضي، بمعدل 150 دولارًا لكل فصل دراسي، أي ما مجموعه 300 دولار سنويًا.
السفارة دعت الطلاب وأولياء الأمور إلى قراءة التعليمات بعناية، والالتزام بالإجراءات لتفادي أي مشكلات مالية أو أكاديمية مستقبلاً، متمنية التوفيق لكافة المتقدمين.
