أسامة عبد الماجد يكتب :السودان بين أمريكا والإمارات: من يقود الحوار؟

أسامة عبد الماجد يكتب :السودان بين أمريكا والإمارات: من يقود الحوار؟

متابعات – أمواج نيوز – لا يمثل الحوار الحالي بين السودان والولايات المتحدة تفاوضاً مباشراً بالمعنى التقليدي، بل هو وساطة أمريكية في صفقات بين الخرطوم وأبوظبي، تنتظر واشنطن مكاسب مالية واستثمارية من نجاحها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تشكيلة الوفد السوداني تعكس محدودية الخبرة الدبلوماسية، بدءاً من وزير الخارجية محي الدين وصولاً إلى السفير السوداني في واشنطن، بينما يتركز الدور الأمني على رئيس هيئة الاستخبارات الفريق محمد علي صبير والعقيد عمرو أبو عبيدة، ما يوضح أن الحوار ليس اقتصادياً بحتاً.

 

 

 

 

 

 

 

غياب خطة واضحة للتفاوض، وتتابع وزراء الخارجية منذ 2019، أضعف قدرة الحكومة على إدارة الملفات الخارجية، بينما تعتمد الولايات المتحدة على رجال أعمال مثل ترمب ومستشاريه، الذين يرون السودان فرصة استثمارية عبر الإمارات أكثر من كونها شريكاً سياسياً.

 

 

 

 

 

 

لذلك، يُنصح السودان بالمطالبة بمحفزات مقابل قبول الوساطة، وتفعيل رفع العقوبات، وضبط ملف الميليشيات، وجذب الاستثمارات الخليجية، مع التعامل الواقعي مع إيران.