Ultimate magazine theme for WordPress.

عثمان ميرغني يلمّح لسر خفي في خطاب حمدوك

متابعات - أمواج نيوز

0

عثمان ميرغني يلمّح لسر خفي في خطاب حمدوك

متابعات – أمواج نيوز – أثار الخطاب الأخير لرئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك ردود فعل واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية، بعدما وجّهه مباشرة إلى القوات المسلحة وقوات الدعم السريع طالباً وقفاً عاجلاً للقتال والانتقال إلى مسار سلام شامل بلا شروط.

 

 

 

 

 

 

 

الصحافي عثمان ميرغني اعتبر في تعليق له أن الرسالة جاءت محملة بإشارات إيجابية تستحق البناء عليها، واصفاً الخطاب بأنه «المفتاح الحقيقي» الذي يمكن أن يفتح الطريق أمام حل سياسي ينتظره الشارع السوداني منذ اندلاع الحرب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ميرغني أوضح أن الظروف القاسية التي يمر بها السودان تجعل التعاطي الجاد مع كل مبادرة لوقف الحرب ضرورة ملحّة، مشيراً إلى أن استمرار المعارك أدى إلى تدهور إنساني واقتصادي غير مسبوق، ما يفرض على الأطراف المتحاربة إظهار مسؤولية أكبر تجاه معاناة المدنيين.

 

 

 

 

 

 

 

وقال إن لغة الخطاب حملت وضوحاً في المقاصد ودعت إلى التقاط فرصة التهدئة بدلاً من تعميق دائرة العنف.

 

 

 

 

 

 

وفي رسالته، حذّر حمدوك من أن استمرار الحرب يفتح الباب لانهيار شامل وقد يهيئ بيئة خصبة للتطرف، مؤكداً أن وقف إطلاق النار بات «ضرورة إنسانية وأمنية» وليست خياراً سياسياً قابلاً للنقاش.

 

 

 

 

 

 

 

 

وطالب القوات المسلحة بإعلان موقف واضح يماثل الترحيب الذي أبدته قوات الدعم السريع تجاه الجهود الساعية لوقف القتال، محذراً من أن أي تأخير سيضاعف الكلفة الإنسانية ويزيد من اتساع الشرخ الاجتماعي.

 

 

 

 

 

 

 

وشدد حمدوك على صمود السودانيين في مواجهة الجوع والنزوح، مؤكداً أن قيم التكافل والتراحم كانت السد الذي منع انهيار المجتمع رغم تصاعد خطاب الكراهية.

 

 

 

 

 

 

وجدد تمسكه بشعارات ثورة ديسمبر باعتبارها الأساس الذي يمكن أن تستند إليه أي عملية سياسية لإعادة البلاد إلى مسار الاستقرار.

 

 

 

 

 

 

 

وختم بدعوة الأطراف كافة إلى التخلي عن لغة السلاح واعتماد الحوار طريقاً أوحد للحل، محذراً من أن استمرار التحريض على القتال يعني الإسهام في إزهاق مزيد من الأرواح.

 

 

 

 

 

 

 

وأكد أهمية الدفع بالمبادرات المطروحة، وعلى رأسها مبادرة دول الرباعية، مع تعزيز الضغط الشعبي والسياسي لإجبار الأطراف العسكرية على القبول بهدنة تمهّد لتسوية شاملة تعيد للسودان وحدته واستقراره.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.