السودان يتهم مجلس الأمن بعد مجزرة كرينك
متابعات – أمواج نيوز – اتهمت وزارة الخارجية السودانية مجلس الأمن الدولي بالعجز عن تنفيذ قراراته، وحملته مسؤولية استمرار الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع في عدة مناطق بالبلاد.
جاء ذلك على خلفية الهجوم الأخير على مدينة كرينك في غرب دارفور، والذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن الاعتداءات تمثل امتداداً لحملة إبادة ممنهجة، وأن تصاعد العنف الأخير يتطلب موقفاً دولياً أكثر صرامة.
المزيد من المشاركات
وأوضحت أن نقل المليشيا لمئات المسلحين إلى غرب البلاد هدفه توسيع نطاق الاعتداءات، مشيرة إلى أن الصمت الدولي شجع المتمردين على ارتكاب المزيد من المجازر.
وأشار البيان إلى أن الهجوم استخدمت فيه أسلحة ثقيلة داخل المناطق السكنية، ما أدى إلى تدمير منازل ونزوح أسر بكاملها، مع زيادة عدد الجرحى في ظل غياب مساعدات عاجلة.
واعتبرت الوزارة تجاهل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للتحذيرات المتكررة تقويضا للاستقرار الإقليمي وتهديداً مباشراً للأمن والسلم الدوليين.
وجددت الحكومة السودانية التزامها بحماية المدنيين وملاحقة مرتكبي الجرائم وفق القانون، مؤكدة أن محاولات التلاعب بالمشهد الإعلامي لن تخفي الانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها المليشيا.
واختتم البيان بالتأكيد على أن تقاعس مجلس الأمن عن تنفيذ قراراته يُعد مشاركة غير مباشرة في استمرار هذه الجرائم.
