اختلاف داخل صفوف المليشيا
تسببت محاولة هجوم المليشيا المتمردة على الضعين في إنشقاق كبير داخل صفوف المليشيا إذ ترفض معظم قيادات وقوات الدعم من أبناء الضعين أي هجوم على مدينتهم التي أصبحت مأوى لكل أهلهم في الخرطوم ونيالا والفاشر بالإضافة لآثار الحرب من قتل ونزوح وتدمير للبنية التحتية وعمليات النهب والسلب التي تصاحبها، ورؤيتهم لما آل إليه الحال في نيالا والجنينة.
موقف الرزيقات المتشدد بعدم دخول الدعم للضعين حال دون وقوع الحرب وعدم وجود منطقة آمنة للنزوح إذ يصعب النزوح لنيالا التي سقطت في يد المليشيا وتعاني حالة من السيولة الأمنية.