حصيلة معارك السبت بمدني
امواج نيوز
بث ناشطون صورا ومقاطع فيديو تظهر تصاعداً لأعمدة الدخان جراء استهداف الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة التابعة للجيش لمواقع في مدني انتشرت فيها قوات الدعم السريع.
وقال سكان في مدني إن الاشتباكات تجددت بصورة أكثر قوة، السبت، فيما تواصل القصف الجوي والمدفعي من قبل قوات الجيش على مواقع «الدعم السريع»
في منطقة حنتوب الواقعة على الضفة الشرقية من النيل الأزرق الذي يعبر المدينة.
وبحسب «الشرق الأوسط» بأن المعارك تزداد ضراوة، وأن الاشتباكات والقصف المتبادل يتركزان في محيط جسر «كوبري حنتوب» المؤدي إلى وسط المدينة.
وسمع أصوات رصاص كثيف، ومشاهدة أعمدة الدخان السوداء في المنطقة المستهدفة حيث تدور المواجهات بين الطرفين».
ووفق للمصادر ، فإن المواطنين يفرون في كل الاتجاهات للخروج من المدينة قبل تفاقم الأوضاع أكثر.
ونقل شهود عيان ان المعارك بين القوتين وصلت إلى محيط جسر حنتوب الذي يربط شرق مدني بغربها ”
وتحدثوا عن وصول تعزيزات عسكرية ضخمة لقوات الدعم السريع من مواقعها في العيلفون وشرق النيل بولاية الخرطوم، كما وصلت الجيش تعزيزات عسكرية من الفرقة 17 بسنجة.
وأكد الشهود أن مدينة ود مدني بدأت تتأثر بالمعارك حيث تساقطت القذائف داخل أحياء عديدة في المدينة، كما ترددت أنباء عن سيطرة قوات الدعم السريع على مباني الشرطة.
ونفذ الطيران الحربي التابع للجيش صباح السبت طلعات جوية مكثفة استهدف تجمعات الدعم السريع في كل من أبو حراز وحي الإنقاذ
علاوة على معسكر لقوات الاحتياطي المركزي التابع للشرطة السودانية شرقي مدني.
وأدى تواصل المواجهات ووصولها لتخوم جسر حنتوب، إلى استمرار موجة النزوح العالية لمعظم سكان مدني،
حيث أظهرت صور بثها ناشطون تدافع لأعداد كبيرة من السكان نحو محطات النقل في السوق الشعبي مدني، فيما شوهد آخرين راجلين وهم يحملون امتعتهم.
وفي الاثناء أغلق الجيش السوداني، جسر مدينة رفاعة شرقي ولاية الجزيرة
تحسبا لاستغلاله من قوات الدعم السريع في العبور نحو مدني عن طريق الاتجاه الغربي.