امواج نيوز
تناقلت وسائل ومنصات اخبارية تقرير خطير نشرته موقع الاناضول بخصوص صفقة سلاح بين روسيا وتشاد لصالح الامارات
وجاء في تقرير الاناضول بعض أن رفضت روسيا البيع المباشر لها ، الإمارات ترسل الرئيس التشادي لشراء مسيرات وأسلحة من روسيا
حيث تقدمت الإمارات بطلب لشراء 500 مسيرة حديثة من روسيا، إلا أن رد روسيا كان رفض الطلب لأن هذه المسيرات قد تستخدمها الإمارات في أنشطة تخالف مصالح روسيا.
وهذا ما جعل الإمارات ترسل الرئيس التشادي محمد كاكا لشراء مسيرات وأسلحة حديثة لتشاد
على أن تتكفل الإمارات بسداد قيمة الصفقة دون أن تظهر مباشرةً، ورغم تخوف فرنسا من خلق نفوذ لروسيا في تشاد
إلا أنها تلقت تطمينات كافية من تشاد والإمارات مع التعهد بعدم إستخدام هذه المسيرات داخل تشاد .
ورغم رفض بوتين أولاً لهذه الصفقة إلا أن ضخامتها جعلته يوافق مبدئياً على إتمامها.
هذا وتشير كل الدلائل أن هذه المسيرات الحديثة ستكون لمصلحة قوات الدعم السريع التي تخوض حرباً ضارية ضد الجيش السوداني
هذا وإذ لم تتحرك القيادة السودانية عاجلًا لإجهاض هذه الصفقة بزيارة روسيا وحلفائها الدوليين كالصين وتركيا وإيران
فمن الممكن أن ترجح هذه الأسلحة والمسيرات كفة قوات الدعم السريع التي تحظى بدعم من الإمارات وفرنسا التي أقنعت المتمرد عبد الواحد نور المقيم بفرنسا
إذ ظل طيلة 20 عاماً يرفض الحوار تماماً، لكنه التقى مؤخراً بالرئيس الكيني الذي تربطه علاقات قوية مع حميدتي قائد قوات الدعم السريع زوتحتضن العاصمة الكينية نيروبي حلفاء سياسيين وعسكريين لصديقه حميدتي ، ومن المنتظر أن يعلن نور موقفاً موالياً أو أقل تطرفاً تجاه قوات الدعم السريع التي تتهمها منظمات دولية بإرتكاب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي بالسودان.
