دقلو لن نسلم الاجهزة الامنية الا لحكومة منتخبة

0

الخرطوم :امواج نيوز


وقطع النائب الاول لرئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو بتمسكهم بتبعية الشرطة وجهاز المخابرات العامة للجانب العسكري وعدم تركهما للمدنيين حتى لا يستغلونهما للبطش بالمواطنين وأضاف وقال في مخاطبة لوفد كنترول معلمي تصحيح الشهادة ة السودانية (لن نسلّم الشرطة والجهاز إلا إلى حكومة منتخبة ) وسخر من مطالب بضم الشرطة وجهاز المخابرات للمدنيين، قائلا أن البعض كان حتى التاريخ القريب يهاجم الجهازين وينعتهما بأفظع النعوت والآن يتسابقون لضمهما، ولفت إلى أن جهاز المخابرات أثبت كفاءة نادرة خلال تصديه لخلايا الإرهابيين، وكشف النائب الأول عن تقديم نحو ١١ ألف شرطي لاستقالاتهم بسبب ضعف المرتبات .
مشيراً إلى أنهم صمتوا على خرق الوثيقة الدستورية من جانب المدنيين لصالح البلاد، مؤكداً أنهم ليسوا ضد التغيير والمدنية كما يروج البعض، واستدل أن العسكريين عقب التغيير لم يصرفوا الـ 500 مليون دولار التي كانت بطرفهم إلى حين تشكيل الحكومة المدنية لكي تساعدها في تسيير شؤون البلاد، وقال: “سكتنا بطلب من الأخوان ورئيس الوزراء ولا نريد تصعيداً”، ووصف الحديث عن رفض العسكر ومطالب بإبعاد بعض أعضاء المجلس السيادي بالكذب، وقال: “هذا الحديث غير صحيح.. الناس ديل بنجروا من رؤوسهم”، موضحاً أن تصوير ما يحدث الآن بسبب قرب تسليم المجلس السيادي للمدنيين بأنه كذب وعيب، مؤكداً أنهم لا يتحدثون عن كراسي في ظل بلد تمضي نحو الهاوية. وأوضح أنهم لم يناقشوا أمر تسليم رئاسة السيادي للمدنيين وهو ليس ضمن أجندتهم في الوقت الراهن لجهة أن الأمر سابق لأوانه.
وأكد دقلو، أنه حريص على نتائج لجنة التحقيق في فض اعتصام القيادة العامة، وقال إنه استفسر رئيس الوزراء حمدوك أكثر من 5 مرات عن النتائج، وأضاف “نحنا لجنة فض الاعتصام دي ما بنتهدد بيها.. هم عاملنها فزاعة”، مؤكداً أنه أكثر حرصاً على إعلان نتائج اللجنة لكنه لن يتدخل في عملها كلجنة قانونية وفنية، وتابع “نتمنى تطلع نتيجة تقرير اللجنة اليوم قبل الغد

المحاولة الانقلابية التي تم إفشالها خلال الأيام الماضية تصدى لها الشرفاء من القوات المسلحة من ضباط وتمت إدارة العملية الانقلالية باحترافية عالية بيد انه أكد ان جميع الانقلابيون الآن داخل السجون وسجلو اعترافات . وستعلن إفاداتهم للشعب
وأقر دقلو بحقوق المعلمين وعدالة قضاياهم، وقال إنهم يواجهون وضعاً صعباً، موضحاً أنهم عملوا في تصحيح الشهادة السودانية في أوضاع صحية واقتصادية قاسية، وأكد أن المعلمين ضحوا من أجل الشعب السوداني وقاموا بواجبهم، وأوضح أن تقدم الشعوب رهين بالاهتمام بالتعليم والمعلمين والمنهج والطلاب وتهيئة البيئة..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.