وفاة ثمانيني في حراسة بحري لهذا السبب
الخرطوم _امواج نيوز
توفي ليل أمس المواطن إبراهيم فزاري من ولاية سنار عن عمر يفوق الثمانين عاما وذلك بحراسة التحقيقات الجنائية( بحري) وقال شهود عيان أن العم إبراهيم فزاري توفي نتيجة الإهمال الكبير من قبل المسئولين في حراسات الجنائية.. حيث لديه أدوية يتابعها وفحص دوري.. وكان من المفترض إجراء الفحص الدوري يوم الخميس الماضي.. إلا أن تلك العساكر في رفع البلاغات وعدم استجابة الضباط أدى إلى تدهور صحة فزاري فأصيب بطعنة يوم أمس في صدره وسقط على الأرض..
وأسرع المعتقلون في العسكر.. الذين ذهبوا به إلى مستشفى يستبشرون كما وجه بذلك مأمون حميدة المعتقل في ذات الحراسات لمحاولة إنقاذه الا انه لفظ أنفاسه الأخيرة..
وكان إبراهيم فزاري قد جاء من سنار برفقة العسكر حيث يعمل في (موقف بحري الا انه فوجئ بعساكر مباحث يطلبون منه مرافقتهم ثم ترحيله للخرطوم ليتضح فيما بعد أن هناك من استخدموا هاتفه في احتيال إلكتروني.. مستغلين عمره الكبير..
وكان الشاكي قد قال للمتوفي انه يعلم أن لا علاقة له بالأمر لكنه يريد أن يعرف الذين استخدموا هاتفه.. وقد علمت السلطات أن أحدهم فر إلى مصر..
ورغم براءة العم إبراهيم الا ان السلطات أصرت على بقائه في السجن بعمره الذي فاق الثمانين.. حيث كان ينام على الأرض وكان جسده مرتفعا للبعوض ليلا..
وقالت المصادر إن المعتقلين يعانون من إحباط كبير لسجن رجل ثمانيني حتى يموت مع علم الجميع انه برئ..
..