احتسب مجلس السيادة الانتقالي، عند الله تعالى الدكتور علي حسن تاج الدين، عضو مجلس رأس الدولة خلال حقبة الديمقراطية الثالثة “1986 – 1989م”، وأحد اقطاب حزب الأمة وعضو مكتبه السياسي 86 – 1989م، والذي انتقل إلى جوار ربه اليوم بجمهورية مصر العربية بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء وإسهامات جليلة في مسيرة العمل الوطني والمجتمعي في شتى المجالات. ويعد دكتور علي حسن تاج الدين، حفيد السلطان بحر الدين سلطان دار مساليت، من الذين، نذروا أنفسهم لخدمة القضايا الوطنية والسياسية والإنسانية وظل عطاؤه متصلاَ طيلة عمره المديد.
ولد الفقيد بمدينة الجنينة بغرب دارفور 1940م ، وحصل على درجة الدكتوراه في العلوم الادرية في جامعة السربون بباريس ، ودبلوم المعهد الدولي للإدارة العامة باريس 1970م، ونال عضوية المكتب السياسي لحزب الامة 1986- 1989م واميناً عاماً مكلفاً للحزب عام 1988م ، عضو ومؤسس ومدير اعمال جبهة نهضة دارفور 1964م ، عضو الهيئة التأسيسية لحزب الامة 1964م، وعضو مجلس المؤسسين لجامعة امدرمان الاهلية ، ويعد من الرعيل المصرفي الأول .
ومجلس السيادة إذ يحتسبه، يسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبله قبولا حسنا مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وأسرته وزملائه ومعارفه الصبر وحسن العزاء، “إنا لله وإنا إليه راجعون”.
