أعلن حزب الأمة القومي، وقف أي مشاورات او لقاءات مع من اعتبرهم قتلة، مطالبا برحيل اللجنة الأمنية بكل وضوح، داعيا الثوار ان يبتدعوا أسلوبا جديدا لمقاومة الانقلابين لتقليل إراقة الدماء والحفاظ على الأرواح.
وطالب الحزب في بيان السلطات بالتحقيق العادل الشفاف ومساءلة كل من يثبت ادانته بقتل الثوار، وتقديمه للمحاكمة، وقال في بيان: فبمثل سرعة القبض على قاتل العميد؛ نامل الا يكون الكيل بمكيالين، فالدم السوداني المراق أغلى من ان يترك هدرا.
ودعا الحزب القيادات السياسية والوطنية وكل قوى الثورة الحية بالإسراع في تشكيلاتهم المختلفة بتوحيد الرؤي والقرار، وصولا للغاية المبتغاة في حكومة مدنية كاملة.
