لا تزال قصة ريان المغربي بعد أسبوع من وفاته تعلمنا درسًا في الصبر ، إذ إن لقطات من حضروا جنازته توثق قصة جمعت الطفل المغربي مع كلبه الوفي الذي لم تغادر عيناه صديقه غريف.
منذ يوم جنازة الطفل ريان ، اصطحبه آلاف الأشخاص إلى مثواه الأخير ،
وأثارت صورة الكلب الأسود الذي يحضر الجنازة مع المعزين جدلاً وأثارت مشاعر الولاء والصداقة حيث رفض الحيوان الوفي مغادرة المكان.
مكانه ، وبقي عند قبر الصبي كما لو كان يحرسه.في جنازة رايان ، ظهرت على الكلب علامات حزن.
توفي الطفل المغربي ريان بعد سقوطه في بئر أثناء اللعب وظل على قيد الحياة لعدة أيام حتى تم إنقاذه بعد خمسة أيام من التنقيب.
تم تداول رفقات الطفل بعد ظهر الاثنين الماضي في جنازة مهيبة حضرها عدد كبير من الأشخاص من جميع أنحاء المغرب الذين سافروا من مناطق مختلفة من المملكة على مدار عدة أيام بينما كان الطفل في البئر.
على قيد الحياة بشكل جيد.
المصدر: RT + Morocco Media
