انتشار كبير للجريمة بنهر النيل

0

شهدت حاضرة ولاية نهر النيل في الأيام الفائتة، عدداً من الجرائم الدخيلة على حاضرة الولاية “الدامر وعطبرة”، المتمثلة في النهب والسلب، لم تشهدهما المدينتان من قبل، وأصبحت هناك حالة من الانفلات الأمني تعيشها الولاية وسط تخوف من قِبل المواطنين!!!
ولقد أكد خبراء امنيون ان معظم مرتكبي تلك الجرائم من خارج ولاية نهر النيل، دخلوا تحت ستار التعدين ووجدوا ضالتهم في ارتكاب تلك الجرائم في ظل تراخٍ امني واضح!!! وذكروا أن ولاية نهر النيل كانت تُعد من أكثر ولايات السودان أمناً، لكنها تحوّلت مؤخراً الى ولاية غير آمنة بعد تفشي جرائم (9 طويلة) بكثافة.
نماذج كثيرة لعمليات النهب، فعلى سبيل المثال فقد تم نهب مطعم أولاد شندي في منتصف النهار وسط فزع المواطنين الذين كانوا يراقبون نهب الشاب علاء أمام محلية عطبرة دون أن يتدخّل أحد المارة، كما شهدت مصادر مطلعة امس القبض على أفراد منهم وتم ضربهم تحت الجسر الجديد، وكان هناك أحد المتفلتين يُهدِّد صبية بسكين بالقرب منهم، كل هذه المشاهد أضحت ظاهرة طبيعية بمدن الولاية!!!
وقال عدد من المواطنين إن هذه الظاهرة أصبحت هاجساً لإنسان الولاية، ويرى المواطن عثمان محمد احمد أن تمدد شبكات الإجرام نتيجة لضعف الأجهزة الأمنية، وشدد على ضرورة تفتيش الحقائب لكل القادمين في مداخل الولاية، وأضاف أن هناك شبكات ترتدي الزي العسكري، حيث وجد زي عسكري في حقيبة أحد المتهمين بالدامر، مما يدل على انتحالهم لشخصية الجهات الأمنية!!!!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.