ثمن الخبير الإعلامي البروفيسور علي محمد شمو تقدم المرأة لمنصب نقيب الصحفيين مشيرا إلى أسبقيتها للرجل في مجال العمل الإداري الإعلامي،
وقال شمو إن المرأة الصحفية سبقت الرجل في مجالي التحرير والنشر مشيرا إلى تجربة تكوى سركسيان التي أصدرت مجلة (بنت الوادي) في منتصف الأربعينيات والتي كانت سباقة في المحيط الإقليمي العربي أجمع ولم تسبقها إلا روز اليوسف .
، ولفت شمو إلى تفوق الصحفيات السودانيات في مجال العمل الصحفي والإعلامي مشيرا إلى الرائدات في هذا المجال من أمثال ثريا أمبابي وسعاد الفاتح وفاطمة أحمد إبراهيم وبخيتة أمين
أما في مجال رئاسة تحرير الصحف فثمن شمو تجارب النساء في هذا المجال مشيدا بتجارب كل من آمال عباس وسمية سيد مرورا بتجربة الإعلامية الشابة مشاعر عثمان –التي استدانت من البنك لكيء تنشيء جريدتها الخاصة –
، وقال شمو إن تقدم المرأة لمنصب نقيب الصحفيين أنفع للصحفيات كون أن المرأة أعلم بالمشاكل التي تواجه بنات جنسها من الرجل -ابتداء من عدم وجود ترحيل يرحل الصحفيات اللأئي يعدن من أعمالهن الإعلامية في وقت متأخر مرورا بعدم وجود أماكن خاصة تراعي خصوصية النساء
لافتا إلى عدم وجود دورات مياه للنساء في دور بعض الصحف .وأضاف شمو ” ليس هناك ما يمنع أن تتقلد المرأة منصب نقيب الصحفيين مادامت المرأة مؤهلة للمنصب”
. الجدير بالذكر بأنه تقدمت لمنصب نقيب الصحافيين السودانيين الصحفيتان درة قمبو وشيرين أبوبكر في اانتخابات الصحفيين المزمع إجراؤها السبت المقبل.
