كيانات ثورية تندد اغتصاب ابنة عضو لجنة ازالة التمكين

0

نددت الكيانات الثورية والحقوقية بجريمة اختطاف واغتصاب ابنة مسؤول بلجنة تفكيك النظام البائد المجمدة، واعتبرت ما جرى يشابه الاجرام الكيزاني الذي استخدموه مراراً عبر مليشياتهم طوال فترة حكمهم البائد.

وكانت مصادر كشفت لـ (الديمقراطي)، تفاصيل مرعبة في جريمة اغتصاب ابنة قيادي بلجنة تفكيك النظام البائد، وهي طفلة تبلغ من العمر 15 عاماً، بواسطة أشخاص يرجح انتماؤهم للأمن الشعبي.

واستنكرت مبادرة الحارسات، الجريمة قائلة، إن محاولة الكيزان لحماية فسادهم وتمكينهم لا تخفى على أحد، مشيرة إلى أن أجهزتهم الأمنية لطالما تباهت بأنهم “متخصصو اغتصابات”.

ودانت السلطة الانقلابية، التي سمحت للكيزان بالعودة لمفاصل الدولة من جديد وقدمت لهم الضوء الأخضر للانطلاق لحماية فسادهم، حيث لم يتردد أشرارهم في استئناف اجرامهم إلا بعد حصولهم على هذه المساحة.

ودعت الحارسات كافة القوى السياسية الديمقراطية ولجان المقاومة ومنظمات المجتمع النسوية، للضغط على أجهزة النظام الانقلابي للقبض على الجناة وتقديمهم إلى العدالة، كما دعت تلك القوى للاجتماع العاجل للتفاكر حول كيفية مواجهة إرهاب الإسلامويين الذي يتوقع ان يتصاعد في الفترة المقبلة، كتحضير لمغامرتهم الانقلابية التي يحضرون لها الآن.

وكانت الطفلة المجني عليها قالت، إن “المعتدين عليها خلعوا ملابسها، واغتصبوها، وحين هموا برميها قرب جسر المنشية، ابلغوها بأن ما فعلوه هي رسالة لوالدها، ويجب أن تبلغيها له”.

من جهتها نددت “كتلة كنداكات امدرمان” بالجريمة التي روعت البلاد أمس الجمعة، قائلة إنها “جريمة بشعة أخرى من جرائم هذا الانقلاب المتوحش منزوع الإنسانية بالكامل”.

وذكرت أنها “جريمة اختلت وترنحت معها معايير القيم والأخلاق والأعراف والأديان، ولم يعد للخصومة شرفا وذمة، ولا للأعراض حرمة وقداسة، بل أصبحت ثمناً باهظ الحمولة على كل المواطنين الشرفاء دفعه بيد وهم صاغرين”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.