نشرت لجنة المعلمين السودانيين، تقريرموقف تنفيذ الإضراب في يومه الأول اليوم الأحد، حيث بدأ اليوم وسيستمر لمدة ثلاثة اسابيع.
وقالت اللجنة،إن السلطات بولاية شمال دارفور اتخذت قرارا قضى بتعليق الدراسة بجميع المراحل إلى اجل غير مسمى (على خلفية الإضراب المعلن من لجنة المعلمين في الولاية)،كاشفة عن استجابة جنوب دار فور للإغلاق بصورة كاملة بكل المراحل، فيما شرق دار فور إغلاق كامل لكل مدارس المحليات عدا محليتي (يس وشعيرية)” فالمعلومات لم يتم ضبطها حتى لحظة كتابة التقرير”.
وكشفت ،أن النسبة بغرب دارفور 95%
في حاضرة الولاية الإغلاق كامل لكل المراحل، وتوجد بعض المدارس في أقصى الولاية لم يتم التواصل معها بخصوص الإغلاق الحالي بصورة واضحة وسيتم التواصل معها للدخول في التصعيد.
واعلنت اللجنة،الإغلاق الكامل بكل من وسط دار فور، غرب و شمال كردفان والنيل الأزرق،القضارف،البحر الأحمر،في حين جنوب كردفان
لم يتم رفع المعلومات حتى لحظة كتابة التقرير.
وأكدت،مواصلة الإغلاق بالجزيرة بالمدارس المغلقة منذ بداية الجدول،”رغم محاولات السلطات المستميتة لكسر الإضراب”.
فيما أصرت السلطات بالنيل الأبيض على إجراء الامتحان رغم رفض عدد كبير من المعلمين لها “وبهدف كسر الإضراب استعانت الإدارات بكوادر أخرى لإدارة الامتحانات في كثير من المدارس، كما استخدمت أسلوب التهديد بالإجراءات الإدارية لإرغام بعض المعلمين”،لافتة إلى ان السلطات بسنار عقدت الامتحانات في ظل رفض المعلمين لها.
ونوهت اللجنة،إلى الإغلاق الكامل بكسلا عدا مدرستين، وتعملان فقط مع الصف السادس،فيما دخلت مدارس ولايتي الشمالية ونهر النيل في عطلة.
وحول الموقف بولاية الخرطوم،قطعت بالتباين من محلية لأخرى،ثم أردفت قائلة “والقراءات الأولية تشير إلى تواصل الإغلاق بقوة في محليات (شرق النيل ،بحري، وأم درمان)” رغم التهديد العنيف من قبل الإدارات والمحاولات المستمرة التي تقف خلفها جهة تنفيذية عليا على مستوى الوزارة الاتحادية” ونوهت إلى نشر استجابة كل محلية على حدة بنهاية اليوم.
