امريكا تدعوا اطراف النزاع في السودان للعوده الي الثكنات
دعت وزارة الخارجية الأميركية، الأحد، طرفي الصراع في السودان «قوات الدعم السريع والقوات المسلحة» إلى وقف القتال على الفور والعودة إلى الثكنات.
وتستبق التصريحات الأميركية اجتماع مرتقب. اليوم الاثنين في اديس ابابا للجنة رباعية شكلتها ايقاد لبحث الأزمة في السودان، حيث ينتظر أن يشارك فيه كذلك ممثلين للقوات المسلحة والدعم السريع ووسطاء غربيين بجانب السعودية والولايات المتحدة.
وقدمت الخرطوم اعتراضات مستمرة على رئاسة كينيا للآلية الرباعية المفوضة من ايقاد لحل الأزمة السودانية، وقالت إنها ليست طرفا محايداً في هذه العملية من منطلق علاقاتها المتميزة بقيادات الدعم السريع وارتباطها معهم بمصالح اقتصادية متقدمة.
وقالت الخارجية الاميركية في بيان صحفي، إن الولايات المتحدة “ترفض أي دعم عسكري لأي من طرفي الصراع في السودان كونه يؤدي لتصعيد الصراع وإطالة أمده”.
وأوضحت أن رسالة الشركاء الأفارقة والدوليين لأطراف صراع السودان أنه لا يوجد حل عسكري مقبول للصراع.
يشار الى أن مصادر عسكرية سودانية تحدثت هذا الاسبوع عن حصول الجيش على طائرات تركية من طراز “بيرقدار” وانها دخلت بالفعل ساحة القتال.
وأفادت الخارجية الأمريكية بأن مساعدة وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، للشؤون الأفريقية ستزور العاصمة الإثيوبية أديس أبابا هذا الأسبوع لبحث إنهاء صراع السودان.
وقالت تقارير صحفية إن رئيسي وفدي التفاوض من الجيش السوداني والدعم السريع، والسفير السعودي بالخرطوم، ومسؤولة أميركية سيشاركون في اجتماع اديس اليوم الإثنين بشأن أزمة السودان.
ولن يحضر الاجتماع المنعقد في أديس الرئيس الجيبوتي الرئيس الحالي للإيقاد، إسماعيل عمر جيلي، كما سيغيب رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت وينوب عنه مستشاره، في حين أكد الرئيس الكيني ويليام روتو، ورئيسُ وزراء إثيوبيا آبي أحمد، الحضور.
وتجئ التحركات الافريقية في سياق خارطة الطريق التي وضعتها ايقاد لحل الصراع الناشب في السودان منذ منتصف أبريل الماضي الذي شهد تفجرا لمعارك شرسة بين الدعم السريع والجيش.
وتتضمن خارطة الطريق ترتيب المجموعة الرباعية اجتماع مباشر بين البرهان وحميدتي والحصول على التزام من الطرفين بإنشاء ممر إنساني مع الشروع في عملية سياسية جامعة للتوصل إلى تسوية سياسية للنزاع.