د. عباس حامد العالم يكتب: التمسك بالجيش السوداني
التمسك بالجيش السوداني: ضمان الاستقرار والأمن

مقالات _ امواح نيوز _ الجيش السوداني هو الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها استقرار البلاد وأمنها. فقد ظل هذا الجيش يمثل صمام أمان للوطن طوال تاريخه العريق، حيث لعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على سيادة السودان ودرء التهديدات الداخلية والخارجية.
من خلال معاركه التي خاضها منذ الاستقلال وحتى اليوم، أثبت الجيش السوداني قدرته على مواجهة التحديات المتنوعة، سواء كانت حروبًا أهلية أو أزمات اقتصادية وأمنية عصيبة.
في ظل تصاعد الأزمات السياسية والاجتماعية التي يعاني منها السودان حاليًا، يظل الجيش قوة مؤثرة في المحافظة على وحدة البلاد، وعدم التفريط في سيادتها أمام الميليشيات والجماعات المسلحة التي تهدد الأمن الداخلي. إن تماسك الجيش السوداني في هذا الوقت الحرج يعد أمرًا بالغ الأهمية، فهو يشكل الدرع الحامي للمواطنين، ويعزز من استقرار الوطن الذي يحتاج إلى حماية متواصلة.
ورغم التحديات الاقتصادية التي يواجهها السودان والتهديدات الأمنية المستمرة، يواصل الجيش السوداني أداء مهامه بكل إخلاص وتفانٍ. ومع ذلك، فإن استمرارية الأمن على المدى الطويل تتطلب دعمًا مستمرًا للجيش وتطويرًا مستدامًا لقدراته العسكرية والتكنولوجية، لضمان جاهزيته لمواجهة أي تطورات مستقبلية.
التمسك بالجيش السوداني لا يعني فقط الإيمان بقوته العسكرية، بل هو اعتراف بدوره الحيوي في الحفاظ على وحدة السودان وتحقيق الاستقرار الداخلي، مما يمهد الطريق لعملية سياسية شاملة تفضي إلى سلام دائم.