الكشف عن تسريب لحوم “محرمة “داخل مطاعم مصر

في تصريح حصري أثار جدلاً واسعاً، حذر حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين في مصر من تسرب لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي إلى بعض المطاعم، كاشفاً عن تورط بعض المنتفعين في ذبـ..ـح الحمير طمعاً في جلودها باهظة الثمن، وترك لحومها تذهب إلى وجهات مشبوهة.
وخلال ظهوره في برنامج “آخر النهار”، أوضح أبو صدام أن تجارة جلود الحمير باتت مربحة جداً، حيث يُباع الجلد الواحد أحياناً بـ300 دولار لتستخدم في صناعة مستحضرات طبية ومنتجات تجميل عالمية، ما شجّع البعض على ذبح الحمير بطرق غير شرعية.
لكن الأخطر، حسب قوله، هو احتمالية دخول لحوم الحمير إلى سوق الطعام، رغم حرمة استهلاكها دينياً، ما يطرح علامات استفهام خطيرة حول الرقابة الغذائية.
أسباب الظاهرة:
الطلب الدولي المتزايد على جلود الحمير
ارتفاع تكلفة تربيتها مقارنة بالماشية
انقراض دورها في النقل والزراعة
حقائق صادمة:
تراجعت أعداد الحمير في مصر من 3 ملايين إلى أقل من مليون خلال العقود الأخيرة
تُدفن لحوم الحمير أو تُباع لحدائق الحيوان، لكن هناك ثغرات يستغلها بعض التجار
إجراءات مطروحة لحماية المستهلك:
تشديد الرقابة على عمليات الذبـ..ـح والتوزيع
التوسع في تصدير الحمير حية بدلاً من بيع جلودها فقط
تطوير آليات مكافحة الغش الغذائي
وفي نهاية حديثه، ناشد أبو صدام المواطنين بالتدقيق في اختيار أماكن شراء اللحوم أو تناولها خارج المنزل، قائلاً إن “بعض ضعاف النفوس لا يترددون في خداع الناس مقابل المال”.
الرقابة تتحرك:
الجهات المعنية في مصر فتحت عدة ملفات خلال الأشهر الماضية حول هذا النوع من التلاعب، وسط مطالبات بإصلاح تشريعي عاجل وتنظيم تجارة الحمير بما يضمن حماية صحة المواطنين.