اتهمت شركة “إم. إس. آيت للتجارة المحدودة”، الوكيل الرسمي لعلامة الهواتف الذكية هونر “HONOR” في السودان، جهات تجارية مرتبطة بدول شرق آسيا بالوقوف وراء حملة تشويه منظمة تهدف لإزاحتها من السوق المحلي، معتبرة أن تلك التحركات تمثل تهديدًا لمبدأ المنافسة العادلة وتعكس محاولات يائسة لعرقلة صعود الشركات الوطنية.
وفي بيان رسمي، نفت الشركة ما تم تداوله عبر بعض المنصات الإعلامية بشأن تورطها في تهرب جمركي أو حصولها على إعفاءات ضريبية غير قانونية، مؤكدة أن جميع معاملاتها مسجلة وموثقة لدى الجهات الجمركية السودانية، وأنها لم تحصل قط على أي استثناءات أو إعفاءات خاصة.
وأوضح البيان أن الحملة الأخيرة تأتي بعد تصاعد تأثير “إم. إس. آيت” في السوق، ونجاحها في جذب انتباه المستهلك السوداني من خلال تقديم منتجات عالية الجودة، وفتح فرص عمل جديدة، واستقدام واحدة من أبرز العلامات التجارية العالمية.
وأضافت الشركة أنها كيان سوداني بالكامل، مملوك لشباب نشأوا داخل البلاد، وملتزم بالقوانين واللوائح الجمركية. وأشارت إلى أن تسجيلها الخارجي في مدينة دبي ليس سوى إجراء تنظيمي ولوجستي متعارف عليه دوليًا، ويُعتمد في معظم عمليات التجارة الدولية، ولا يعني بأي حال وجود تبعية أجنبية.
رفض للتشويه.. وتمسك بالشفافية
وقالت الشركة إنها لم تتلق أي ملاحظات أو مخالفات رسمية من قبل الجهات الرقابية في السودان، وإن سجلها الجمركي والإداري سليم بالكامل، مشددة على أنها تحتفظ بالحق القانوني في مواجهة الاتهامات الكاذبة التي تستهدف سمعتها.
كما عبّرت عن أسفها من اعتماد بعض المنافسين أساليب التشويه الإعلامي بعد سنوات من الهيمنة على سوق الهواتف المحمولة، دون تقديم أي إضافة حقيقية للاقتصاد الوطني، بحسب تعبير البيان.
دور اجتماعي وإنجازات وطنية
وأكدت “إم. إس. آيت” أن نشاطها لا يقتصر على التجارة فقط، بل يمتد إلى المساهمة في التنمية المجتمعية، من خلال دعم مشروعات المياه والطاقة في المناطق الريفية، وتقديم مساعدات إنسانية للأسر الفقيرة، بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وفي ختام البيان، شددت الشركة على أنها ستواصل العمل بثبات وثقة، وتؤمن بأن قوة المشاريع الوطنية تكمن في التزامها بقيم الشفافية والمسؤولية المجتمعية، وأنها لن تنجر وراء حملات التشويش التي تستهدف النيل من مشروع اقتصادي وطني نزيه.