اسحق أحمد فضل الله يكتب هل يقتل البرهان السودان!
أمواج نيوز :
و التعليق يفسد الحديث و الأحداث و الأحاديث ما بين الأربعاء و اليوم هي عمل عسكري ضخم
ـــــــــــــــــ
فقحت تستطيع أنت أن تجزم أنها تستعد للإحتفال بمقتل عدد ضخم من جنود و ضباط الجيش السوداني فالحلو يعلن الإستنفار في جيشه و يقطع الإجازات و ينقل جنوده من منطقة والي و جلد إلى منطقة هيبان و كولقي و الأزرق الهدف الإبتدائي هو تلودي و الحامية هناك ( و هاشم و إبراهيم يسكبون الملايين لدعم الهجوم ) × الكتيبة العسكرية في الحرب التي تتحول إليها قحت الآن هي هذه ثم كتيبة مسلحة أخرى تعمل في الخرطوم ففي الساعات ذاتها كان شقيق المرحوم لؤي/ الذي قُتل في المظاهرة / يقول للجزيرة أخي قُتل برصاصتين في الصدر بينما كان بعيداً جداً عن أي عسكري … و قبل المظاهرة بيومين و لما كانت قحت تعِد للمظاهرة …. كانت حنان و في فيديو على الشبكة تقول : …. نحن دايرين دم .. موت .. عشان نكسب الشارع و أحد المعلقين يقول مستغرباً .. لماذا ركَّزت كاميرا المتظاهرين على لؤي قبل إغتياله … لتعود إليه بعد إغتياله لا بد أنهم يعلمون الغيب و عدم خبرة ..
.ــــــــــــــ
و الشرطة تكشف عن جهل غريب بطبيعة عالم اليوم فالقتلى تتحدَّث محطة الجزيرة عن أنهم …. خمسة عشر و تقول إن …. وزارة الصحة السودانية أعلنت هذا .. و الشرطة …. التي تُكذِّب الخبر يفوت عليها أن تسأل عن … وزارة الصحة المزعومة هذه أين هي فالوزارة وزارة الصحة … في حكومة حمدوك ذهبت بذهاب الحكومة وزارة الصحة في حكومة البرهان لم تُعلن و لا وجود لها و الشرطة التي تُعلن أنها تقوم بالتحقيق تعلن أن أحد القتلى هؤلاء هو شاب سقط من سقالة بناء قبل المظاهرة بيوم و أهل إعلام المظاهرة يعلنون أنه قتل في المظاهرةو الشرطة / المسكينة / تعلن أن بعض المستشفيات منعت الشرطة من الدخول للتحقيق و معاينة الجثث و ( هذا طبيعي … لأنه لا جثث) و الشرطة كانت تستطيع أن تهدم الإشاعة فوق رأس أهلها إن هي صحبت الكاميرات و صوَّرت … منع الشرطة من دخول المستشفيات و غردون جديد
ـــــــــــــ
فأحدى السفارات تسعى لتجعل قحت حكومة منفى و السفارة تلك تعِد قحت بقيادة أوروبا للإعتراف المنفى هذه ممثلاً وحيداً للسودان و السيناريو كله هو تكرار لحكومة الجلبي /أيام معارضة صدام / فحكوم الجلبي في المنفى تطعمها بريطانيا و أمريكا … و تستخدمها أمريكا لغزو العراق و للنظام العالمي الجديد و السفارة تلك لعلها تحلم بغردون جديد. العالم اليوم هو هذا ..
و الشرطة التي تُقدِّم للناس الحقائق تجهل تماماً أن الحقائق ليست هي طعام العالم اليوم ………. و ……. و الخراب لن يتوقف حتى يعرف الناس العالم اليوم و حتى يعرف الناس أن الشرطة و الأمن تحتاج إلى سلاح ضخم و فعال جداً يُسمى ( الخبث) و حتي ذلك الوقت ما يهلك السودان اليوم هو القلق و القلق من يصنعه هو البرهان و البرهان ( يودي السودان في داهية) إن ظل يُقدِّم ساقاً و يؤخر أخرى ..