تفاصيل مثيرة في قضية مقتل الطبيب مجدي ووالدته
انعقدت أمس الثلاثاء بمحكمة جنايات الأوسط بالخرطوم، برئاسة القالضي أسامة أحمد عبدالله الجلسة الخامسة بقضية مقتل الدكتور مجدي أحمد الرشيد ووالدته آمال أحمد ترك، بمنزلهما بالعمارات لسماع المتحري نقيب شرطة عباس محمد صالح، الذي كشف تفاصيل مثيرة بالقضية، وقال أنه استلم البلاغ بتاريخ 6/3/2021م، وأكد في مطلع التحري إلقاء القبض على أربعة متهمين من ضمنهم شقيقة المجني عليه، واثنان من أبنائها وذلك لوجود خلافات حول الورثة بين المجني عليه وشقيقته، على إثرها دون المجني عليه عدداً من البلاغات ضدها لتشطب النيابة الاتهام في مواجهة شقيقة المجني عليه وابنائها لعدم وجود بينات اتهام في مواجهتهم. وأشار المتحري بحسب صحيفة اليوم التالي، لاستجواب محامية بموجب تسجيل صوتي مسرب لها تتحدث خلاله عن مقتل الدكتور مجدي، ونفى المتحري تفريغ التسجيل بمحضر الدعوة، كما تم استجواب عاملة بمنزل المجني عليه كشاهدة اتهام، ونفت العاملة وجودها بالمنزل في يوم الحادث، وفي مناقشة المتحري بواسطة الاتهام أكد علمه بالخلافات بين المجني عليه وشقيقته عبر تدوينه لعدد من البلاغات ضدها بالقسم، وفي ذات يوم تقدم المجني عليه بطلب للقسم بأخذ شقيقته لمصحة الأمراض العقلية ونفى المتحري وجود خلافات شخصية للمجني عليه وشقيقه الذي يقيم بخارج السودان، وأكد المتحري تسليم البلاغ بتاريخ 10/6/2021 لمتحرٍ آخر . وسمحت المحكمة لممثلي الاتهام بالاطلاع على ملف محضر قضية الدكتور مجدي. وفي شهر سبتمبر من العام 2021 أودعت النيابة العامة بدائرة الاختصاص أوراق الملف للمحكمة، بعد إكمال التحريات و توجيه تهمة القتل العمد و السرقة للمتهمين ، وفي ذات الوقت شطبت النيابة الاتهام وأمرت بإخلاء سبيل مشتبه بهم من أقارب القتيل لعدم كفاية الأدلة الاتهامية ضدهم ، ويمثل الاتهام بالحق الخاص عن أولياء الدم؛ عدد من المحامين منهم هشام الحاج، وائل أبوبكر عشرية ، عادل موسى، عبدالجليل إبراهيم، فيما يمثل الدفاع الأستاذ الفاضل عوض الله، وتعود التفاصيل الأولية للبلاغ حيث تم العثور على القتيل ووالدته بمنزلهما بعد أيام من قتلهما. وأن الدكتور مجدي اختصاصي أذن وأنف وحنجرة بمستشفى بست كير والبراحة.