إسحق ٲحمد فضل يكتب.. قبضة طاحنة أو هلاك طاحن

0

و الأسبوع هذا … السفارات ترفع أعلام أوكرانيا … ( و هذا ضد القانون .. ) و السفارات لا تفعل هذا لأنها سمعت بالحرب الثلاثاء أمس الأول .. السفارات تفعل ذلك لأنها تدعم حرب قحت ضد سلطة الخرطوم ….

إنتقاماً من السودان لعدم إدانته حرب أوكرانيا و لزيارة حميدتي لروسيا ..

و قحت تحت التشجيع .. تعود للمتاريس و قحت تعود ليس لأن المتاريس أفضل .. بل لأن الجهات التي رفعت علم أوكرانيا في الخرطوم تريد ذلك … و هدسون ( أمريکا ) يفتح النيران على حميدتي و أمريكا في الأيام ذاتها تدين القوات المركزية التي فضَّت مظاهرات السابع عشر من فبراير … و الإدانة بعد أربعين يوماً تصدر رداً على زيارة حميدتي و رداً على عدم إعلان السودان إدانة روسيا ………

و البرهان يتجاری … و زيارة البرهان ليوغندا مندوب إسرائيل في إفريقيا ثم زيارته للسعودية و الإمارات بالذات هي رسائل إلى عنوان معروف … و كأنها هوامش على المعركة بعض الأخبار تزعم أن حميدتي يقول

: : – ناس …. عشان الكراسي أوقفوا الدعم السعودي و لعله من الهوامش اللذيذة …

التي تصبح شهادة ضد أولاد الكلب من أهل العيون الزرقاء أن بعض السفارات تتَّجه الآن إلى إستخدام (اللحوم البيضاء) في المعركة … و من المعركة أن المتاريس … المتاريس … المتاريس هدفها هو إرهاق قوات الأمن و أن القوات هذه التي تخرج و تخرج لا بد أن تصاب بالإرهاق .. و بعد الإرهاق تتحول ضد الدولة و ما لا تعرفه المتاريس هو أن رجل الأمن الذييخرج اليوم لا يأتي دوره للخروج ثانية إلا بعد أسبوع … ……..

و الرد ليس هناك .. الرد الآن يتحول إلى أسلوب آخر و منذ اليوم وزارة التربية تبدأ المسلسل الذي سوف ينتظم كل الوزارات .. التربية تفصل كل معلم يعمل ضد الأمن … و الدولة لم تقل الجملة تلك بلسانها لكن أعمالها تقول ما لم يقله اللسان ( أسلوب الدولة الآن لمقاومة الخراب يقول إن قحت كانت تفصل الموظفين لأنهم كيزان … مثلاً … أو لأنهم عملوا مع البشير … قالوا … و الدولة الآن بالمنطق ذاته سوف تفصل من تفصل لأنه عمل مع قحت .. ) …….

لكن مخططاً آخر يعمل و ما يجري الآن هو التمهيد و المخطط الذي يعد للسادس من أبريل يفعل ما يفعل … من إرهاق … و ندوات .. هو التخطيط الذي يرصف الطريق أمام دبابات / أو اسلحة أخرى / للجهات التي سوف تدخل الخرطوم تحت هتاف الجوع و الخوف … حيث المتاريس تقوم بمهمة إعاقة أي قوة تأتي للنجدة ..

إعاقة و لو لساعة … ففي الساعة يمكن للكثير أن يقع .. خصوصاً أن المرحلة الآن هي مرحلة التدمير … و يبقى أن الحسابات كلها تصل إلى شيء واحد بدهي جداً … و طبيعي جداً …

و مدهش جداً … و هو … تطبيق القانون المعلن بالفعل … و منذ الخامس و العشرين من أكتوبر قانون الطوارئ …
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.