حذر القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل احمد السنجك من خطورة إستمرار السودان بلا حكومة لجهة انه سيصنف عالميا دولة فاشلة وعاجزة وغير قادرة علي ادارة شؤونها ما يعرضه الي الوصايا الدولية
ونوه في الوقت ذاته الي ضرورة قيام مؤتمر قومي دستوري تسقط فيه كل رايات القبلية والجهوية والعنصرية والبندقية. وتناقش فيه قضية التنوع الثقافي والمواطنة وقضايا الهوية بشفافية . ويستصحب معه كل لاتفاقيات السابقة بما فيها مواثيق وادبيات التجمع الوطني الديمقراطي علي حد قوله
واضاف السنجك في تصريح صحفي مخطئ من يتصور ان البرهان سيسلم السلطة لحكومة مدنية كاملة الدسم. ومخطىء من يتصور ان البرهان ونائبه حميدتى بينهما خلاف سيصل الى حد المفاصلة . فالاثنين مصيرهم مرتبط ببعضهما البعض و لن يفرطوا فى الحكم والعلاقة المصيرية التى تربطهما ببعض .
ودعا الاحزاب السياسية وقوى الثورة الحية الي ضرورة المطالبة بحل المليشيات العسكرية اولا . وقال اذا كنا نطالب بعودة العسكر الى سكناته فالاولى بنا ان نطالب قادة الملشيات العسكرية بحل ملشياتهم والانخراط فى العمل السياسى الذى لا يقبل البندقية.
واوضح ان ديمقراطية فى السودان لن تقوم ولن يتحقق الامن و الاستقرار ولن يسود السلام طالما الملشيات العسكرية لازالت تحمل السلاح وتعتبره وسيلة للوصول الى الحكم.
