محمد عبد الماجد يكتب .. التطبيع مع المعاناة وجبريل إبراهيم وإغلاق المدارس!
(1)
• في البدء كانت ازماتنا ومشاكلنا مقدور عليها – كنا نقول البلاد لا يوجد فيها خبز او لا يوجد فيها غاز او كهرباء ، ثم اصبحنا نقول البلاد لا يوجد فيها أمن ولا استقرار.
الآن نقول بالفم المليان البلاد لا يوجد فيها حكومة.
• ليت الامر وقف عند (الغاز)!!
(2)
• بسبب جبريل ابراهيم وسياسته المالية العقيمة الشعب السوداني طبّع مع (المعاناة) والغلاء.
• الشعب السوداني طبّع مع الزيادات والرسوم والجبايات.
• الشعب السوداني طبّع مع الاضرابات والوقفات الاحتجاجية.
• الشعب السوداني طبّع مع الفوضى والتفلتات الامنية.
• الشعب السوداني حتى اغلاق كوبري (المك نمر) وكوبري (الحديد) طبّع معه وأصبح يبحث عن حلول اخرى.
• حلول يصل بها الى الخرطوم دون ان يستعمل لذلك (جسراً) او (معدية).
• بل ذهب الشعب السوداني اكثر من ذلك وطبّع مع الرصاص والغاز المسيل للدموع وجبريل ابراهيم.
• طبّع مع الموت والغرق والأدوية المعدومة.
(3)
• هل يعرف البرهان وهو قائد للجيش انه عندما يسافر الى مصر او الامارات او السعودية او تشاد او يوغندا أو انجلترا او الولايات المتحدة لا يقابل قيادات الجيش في تلك الدولة ولا يسمح له بان يلتقى بهم.
• هل يعرف ان كل اللقاءات الخارجية للبرهان تتم في حضور وزراء خارجية تلك الدول.
• الجيش في السودان يتدخل في السياسة وفي العلاقات الخارجية وفي المفاوضات.
(4)
• بعد اتفاقية سلام جوبا .. لم تتوقف الصراعات والخلافات ولم تنته الحرب.
• بعد الاتفاقية لم يتوقف صرف الحكومة على الحرب… ولم تعش المناطق التى كانت تعاني من الحرب في سلام .. بل دخلت في المزيد من الصراعات والنزاعات والحروب.
• بعد توقيع الاتفاقية .. وبعد ان اصبح مني اركو مناوي وجبريل ابراهيم ومالك عقار وحجر وإدريس ومبارك اردول جزءاً من الحكومة لم تتوقف حتى (المفاوضات) معهم .. فهي مازالت مستمرة معهم للمشاركة في الحكومة التى هم اصلاً شركاء فيها.
(5)
• بغم
• مطلوب من السودانيين في فصل الخريف ان يطبّعوا مع الامطار والسيول والفيضانات.
• في فصل الصيف طبعوا مع قطوعات الكهرباء.
• في فصل الشتاء طبعوا مع امراض هذا الفصل.
• طبّعوا مع اغلاق المدارس وجائحة كورونا.
• والحكم العسكري.
• وكل الطرق تؤدي الى (المدنية).