“قحت” : إغلاق الشرق ادى الى تبعات إقتصادية ثقيلة
حمل القيادي بقوى الحرية والتغيير بشرى الصايم المكون المدني والعسكري مسؤولية تفاهم أزمة الشرق. وقال في تصريج ان الازمة بدأت مطلبية بالغاء مسار الشرق وتحولت الى قضية سياسية برفع سقف ترك من مطلب الالغاء الى تغيرات جذرية في الحكومة بانشاء مجلس سيادة عسكري من الاقاليم الستة وحكومة تصريف مهام وانتخابات مبكرة. ونوه بشرى بحسب صحيفة الجريدة، إلى ان الموقف السياسي أدى الى تبعات اقتصادية ثقيلة بعد اغلاق طريق العقبة وميناء اوسيف وميناء تصدير البترول والميناء الرئيسي وميناء عثمان دقنة والتهديد بايقاف شركات الذهب. واردف وسط كل هذه التداعيات نجد مجالس السلام الامن والدفاع والشركاء والمجلس التشريعي المؤقت لم تجتمع حتى الان لمناقشة هذه الازمة الوطنية، مما يدلل على وجود صراع مدني عسكري تسبب في تعقيد الازمة واستمرارها. وطالب كل المؤسسات المشتركة بين المكون المدني والعسكري للاسراع في عقد اجتماع طارئ لمناقشة الازمة الوطنية وايجاد الحلول اللازمة وايقاف التصعيد والتصعيد المضاد بين الطرفين.